أنت و الطبيب

أنت و الطبيب


إن بناء علاقة جيدة مع طبيبك هو أمر ذو أهمية بالغة. ويعتبر التواصل الجيّد جزءآ جيدآ من هذه العلاقة. لذا أعلم طبيبك حين تشعر بعدم الرضى، وعند الضرورة فتّش عن خيارات أخرى للتعبير.
ماذا عليك أن تتوقع من طبيبك ؟
لا شك بأن المريض يكون اكثر رضى عن العناية الصحية التي يتلقّاها إن كان واقعيآ بما يتوقعه من الطبيب. فمن غير الممكن توقع الشفاء دومآ. بل عليكم أن تتوقع من الطبيب

- إعطاءك الوقت لطرح الأسئلة ومناقشة مخاوفك :

فإن كنت تعاني من التهاب في الحلق أو ألم في الأذن، يمكنك أن تتوقع الحصول على علاج مناسب خلال معاينة تمتد من 10 إلى 15 دقيقة. بينما تتطلب الأعراض الأكثر خطورة، كألم المعدة المزمن أو التوتر أو العقد النفسية، وقتآ أطول. ولتخفيف الكبت الناجم عن قلّة الوقت، حاول الاستعجال حين تحتاج لمزيد من الوقت وحدد موعدآ ملائمآ

- المعلومات
اطلب منه شرحآ واضحآ لحالتك

- تقديرآ لتكاليف العلاج :
على الطبيب أن يقبل بمناقشة تكاليف الفحوصات والعمليات الأساسية قبل تعيينها

- المشورة :
للمريض الحق بطلب الطبيب عندما تدعوا الحاجة. بيد أن ذلك لا يعني ضرورة قيامه بزيارات ليلية، بل الاتصال به حسبما تدعوا حالة المريض وتسمح به مواعيد الطبيب

- الاتصالات الطارئة :
في حال عدم التمكن من الاتصال بالطبيب الشخصي، اسأل عن كيفية الاتصال بطبيب آخر

- القدرة على اتخاذ القرار :
عليك أن تشارك في القرارات الخاصة بعلاجك

- السريّة :
إن سرية المعلومات التي يحتويها سجّلك الطبي يحميها الطبيب وغيره من المختصين بالعناية بالصحة. والواقع أنه في بعض الحالات، كبعض الامراض المعدية، يفرض القانون على الطبيب إعلام السلطات الحكومية. ولكن، بصورة عامة، لا يمكن تسليم السجّلات لشركات التأمين أو للمستخدمين أو أشخاص آخرين من دون موافقة المريض

- الإحالات إلى طبيب آخر :
إن كنت تعاني من مشكلة غير عادية أو غامضة، قد تكون الإجالة إلى طبيب آخر أمرآ حكيمآ. ويمكنك توقّع إحالة فورية لسجلّك الطبي عند الانتقال إلى طبيب آخر

الزيارات الطبية إلى العيادة :
لإستغلال الوقت الذي تمضيه مع طبيبك أو مستشارك الصحي على أفضل وجه، قم بما يلي :-
- قبل الزيارة، دوّن المشاكل الأساسية التي تقلقك، ثم صف الأعراض بإيجاز وأذكر وقت بدئها
- عيّن موعدآ ملائمآ. فإن شعرت بأن مدة المعاينة العادية ( 10-15 دقيقة ) لاتكفي لتغطية الأسئلة أو الشكاوي التي لديك، أذكر ذلك أثناء تعيين موعد الزيارة
- كن دقيقآ. إن لم تكن قادرآ على الذهاب في الموعد المحدد، اعمد إلى الغائه قبل 24 ساعة على الاقل
- أحضر معك العقاقير التي تتعاطاها بعلبها الاصلية
- أجب على الأسئلة بدقة وبشكل تام. وأذكر كل ما تتناوله من أدوية موصوفة أو غير موصوفة أو فيتامينات أو أعشاب. وكن صريحآ فيما يتعلق بتعاطي التبغ ومن سبق أن زرته من الاطباء
- أصغ إلى الطبيب. كرر ما سمعته، واطلب توضيح العبارات غير المفهومة
- اتبع التعليمات. تظهر الابحاث أن ثلث المرضى فقط يتبعون تعليمات المريض
- أفصح على تساؤلاتك. إن كانت لديك أي تساؤلات أو شكوك حول التشخيص أو العلاج. لاتتوانى عن الافصاح عنها

أنت و العقاقير .. قواعد أساسية عند تناول الدواء
مهما كان سنّك أو ظروفك الطبيّة، عليك إبتاع قواعد أساسية عند تعاطي العقاقير .
- أعلم الطبيب بأي أدوية غير موصوفة تتعاطاها :
بما في ذلك المسهّلات ، مضادات الحموضة ، الاسبرين ، الاسيتامينوفين ، أدوية السعال أو الزكام أو حمّى القشّ ، إضافة إلى ملحقات المعادن و الفيتامينات . فمن شأن بعض العقاقير غير الموصوفة أن تكون مؤذية وبعضها يسبب ردات فعل خطيرة إن امتزج مع ادوية موصوفة

- إقرأ التعليمات بإمعان :
إسأل الطبيب و الصيدلي عن الآثار الجانبية المحتملة للدواء وعما إذا كان من الضروري الإمتناع عن أي نوع من الأطعمة في فترة العلاج أو عن أي مخاوف أخرى. وفي حال أعدت شراء الدواء الموصوف وتبيّن بأنه مختلف عن سابقه، اسأل الطبيب عن السبب

- إتبع التعليمات :
إن كل من يتجاوز الجرعة المحددة يواجه خطر تناول جرعة مفرطة. فالأدوية لا ينطبق عليها المثل القائل " زيادة الخير خير"

- لا تتوقف عن تعاطي الدواء الموصوف لمجرد أن الأعراض بدأت تخفّ :
بل واصل تناوله وفقآ للمدة المحددة حتى ولو زالت الأعراض، مالم يوصي الطبيب بغير ذلك

- إحتفظ بسجل بالعقاقير إن كنت تتعاطى عدة أدوية يوميآ :
وأبق هذا السجّل بحوزتك، واذكر فيه أيضآ حالات التحسس التي تعاني منها أو عدم إحتمالك لعقار ما
- أعلم الطبيب بالآثار الجانبية التي تصيبك :
إنتبه إلى الصداع أو الدوار أو ضبابية البصر أو طنين الأذن أو قصر النفس أو الشرى أو غير ذلك من الآثار غير المتوقعة

- ابتع الأدوية من صيدلية واحدة :
فمن شأن ذلك أن يجنّبك المشاكل الناجمة عن تفاعل الادوية. فبمقدورالصيدلي أن يحذّر المريض بخصوص خلط الأدوية، حتى ولو كانت موصوفة من قبل أطباء عدة

- إحفظ الأدوية كما يجب :
يحتاج معظم الادوية إلى التخزين في مكان جاف وأمن في حرارة الغرفة وبعيدآ عن ضوء الشمس المباشر. وثمة ما يجب الإحتفاظ به في البراد (الثلاجة). ويعتبر الحمام مكانآ غير ملائم لحفظ الأدوية بسبب التغيرات في حرارة الغرفة ورطوبتها

- تخلّص من العقاقير التي انتهت مدتها :
تتلف الادوية مع مرور الزمن ويصبح بعضها سامّآ. لذا لا تتناول أبدآ الادوية التي انتهت مدة صلاحيتها

- احرص على سلامة الاطفال :
أبق الادويه الموصوفه وغير الموصوفه بعيدة عن متناول الاطفال. وابتع ادوية لا يمكن للاطفال فتحها

- أبق الأدويه في عبواتها الأصلية :
فإن إنفصل الدواء عن علبته وشككت بماخيّة محتواه تخلّص منه على الفور. والجدير بالذكر أن عبوّات الادوية الموصوفة مصممة لحماية العقار من الضوء والرطوبة
- إن واجهت صعوبة في فتح العبوة المجهزة بغطاء أمان، اطلب من الصيدلي غطاء مختلفآ

- لاتتناول الدواء في الظلمة
فما ينفعك قد يضرّ غيرك[/size]